responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 102
صلى الله عليه وآله، مع عليّ عليه السلام إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، [34 و] ، فذكرت عليا لأقعنّ فيه، فلما رجعت ذكرت عليا عليه السلام فنلت منه، فقال لي النبيّ صلى الله عليه وسلم: (يا بريدة و؟؟ ليّ كلّ مؤمن بعدي) [1] .
[هذا و؟؟ ليكم بعدي]
قال: حدثنا القاضي قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: حدثنا ابن أبي العوّام الرياحي بشر من رأى سنة إحدى وسبعين ومئتين، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا معن بن عيسى [2] ، قال: حدثنا موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، أو عار بن سعد [3] : أن رسول الله صلى الله عليه وآله خطب فقال: (أما بعد، أفلست و؟؟ ليكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنّ هذا و؟؟ ليكم بعدي) [4] وأخذ بيد علي بن أبي طالب.
حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حدثنا محمد بن الهيثم بن حمّاد، أبو الأحوص، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمّر عن أبي طاووس عن أبيه عن بريدة قال: قال رسول الله

-؟؟ عبد الله، أسلم حين مرّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الهجرة، وأقرأه صدرا من سورة مريم، ثم قدم عليه المدينة مهاجرا بعد أحد، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازيه بعد ذلك، وسكن المدينة إلى أن توفي الرسول، فلما فتحت البصرة ومصّرت تحول إليها، فاختط بها دارا، ثم خرج منها غازيا إلى خراسان فمات بمرو في خلافة يزيد بن بمعاوية وبقي ولده بها، وفاته سنة 63 هـ-.
(ابن سعد 7/5، 259) .
[1] في كنز العمال 32963 برواية (يا بريدة إن عليا و؟؟ ليكم) وانظر تهذيب خصائص علي للنسائي 48 وفيه: (يا بريدة من كنت مولاه فعلي مولاه) .
[2] في هامش الأصل: (قال الوزير: معن بن عيسى صاحب مالك بن أنس) .
[3] كذا جاء في الأصل ولم أهتد إلى صحة الاسم.
[4] الحديث في تهذيب خصائص علي للنسائي 48.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست